كيف يستخدم متعلمو اللغة الإنجليزية تقنية التعرف على الكلام لتحسين نطقهم
27 أغسطس 2019
في 29 أغسطس 2019، قدمت الدكتورة جيما أرتيدا والدكتورة بيندي كليمنتس أحدث الأبحاث من وول ستريت إنجلش حول كيفية استخدام المتعلمين لأنشطة النطق المعتمدة على التعرف التلقائي على الكلام في مؤتمر EUROCALL 2019 الدولي المرموق.
بعد ذلك إطلاق ناجح للغاية لأنشطة النطق المعتمدة على التعرف الآلي على الكلام كجزء من دورة وول ستريت إنجلش الأساسية التي عُقدت في وقت سابق من هذا العام، يلتزم فريق المنتجات في وول ستريت إنجلش بإجراء أبحاث مستمرة حول استخدام تقنية التعرف التلقائي على الكلام (ASR) لتحسين نطق اللغة الإنجليزية. يجمع مؤتمر EUROCALL باحثين وممارسين أكاديميين مرموقين من جميع أنحاء العالم، ويمثل فرصةً مهمةً لمشاركة الأبحاث المبتكرة في استخدام التكنولوجيا لتعلم اللغات وتعليمها.
إذن ما الذي كشفته أبحاثنا حول كيفية تحسين طلابنا لنطقهم باستخدام هذه التكنولوجيا؟
يمكن أن يكون النطق تحديًا لأي شخص يتعلم لغة أخرى لأنه غالبًا ما يكون من الصعب سماع ونسخ الأصوات المختلفة عن تلك الموجودة في لغتك الأم. أظهرت الأبحاث أن الأنشطة المصممة جيدًا والمدعومة بتقنية التعرف التلقائي على الكلام يمكن أن تكون فعالة في مساعدة متعلمي اللغة على تحسين نطقهم لا توفر أنشطة الدراسة الذاتية المدعومة بتقنية التعرف التلقائي على الكلام (ASR) العديد من الفرص لممارسة النطق الفردية الضرورية فحسب، بل إن الجيل الجديد من تكنولوجيا تقييم الكلام، المصممة خصيصًا لتقديم ملاحظات النطق لمتعلمي اللغة، يمكن أن توفر الملاحظات الشخصية الدقيقة والمحددة التي يحتاجها الطلاب للتحسين.
بعد ردود فعل إيجابية للغاية من تجربة تجريبية أُجريت في فبراير من هذا العام، يجري حاليًا تطبيق أنشطة مُدعّمة بأحدث تقنيات تقييم الكلام على جميع طلاب وول ستريت إنجلش الذين يدرسون مقرر اللغة الإنجليزية الأساسي. يعرض أحدث بحث من وول ستريت إنجلش بعضًا من نتائج التجربة، ويهدف إلى تسليط الضوء على تفاعل الطلاب مع أنشطة النطق المُدعّمة بتقنيات التعرف التلقائي على الكلام. أكمل طلاب من مراكز في الصين وفيتنام والمملكة العربية السعودية وإيطاليا أنشطة نطق مُدعّمة بتقنيات التعرف التلقائي على الكلام كجزء من دراساتهم الأساسية. حُللت سجلات الدراسة لهؤلاء الطلاب البالغ عددهم 2867 طالبًا، وأكمل 482 منهم استبيانًا لتقديم ملاحظات محددة حول استخدام هذه الأنشطة.
يجيب البحث الحالي على الأسئلة الثلاثة التالية:
- هل يعتقد الطلاب أن أنشطة النطق باستخدام التعرف التلقائي على الكلام تساعدهم على تحسين نطقهم؟
إذا اعتقد المتعلمون أن أنشطة النطق فعّالة، فمن المرجح أن يستخدموها بفعالية. كانت نتائج دراستنا مُشجعة للغاية. يعتقد 95% من الطلاب أن أنشطة النطق المُدمجة مع تقنية التعرف التلقائي على الكلام تُحسّن نطقهم. كان الطلاب الفيتناميون الأكثر حماسًا (98.8%)، يليهم بفارق ضئيل طلاب إيطاليا (98.5%)، ثم طلاب المملكة العربية السعودية (95.2%)، وأخيرًا طلاب الصين (91.5%).
- هل يستخدم الطلاب في البلدان المختلفة ميزات نشاط النطق التعرفي التلقائي بشكل مختلف؟
قد يستخدم الطلاب في مختلف البلدان الأنشطة بطرق مختلفة لأسباب عديدة، مثل صعوبة نطقهم للغة الإنجليزية (قد يكون اختلاف نطق لغتهم الأم عن الإنجليزية عاملًا مؤثرًا)، أو معتقداتهم حول كيفية تحسين مهارات النطق. وقد وجدت الدراسة اختلافات ملحوظة في استخدام خصائص محددة للأنشطة بين البلدان.
يُستخدم نظام التعرف التلقائي على الكلام (ASR) لتقييم الكلمات والجمل التي سجلها الطلاب، وذلك لإعطاء ملاحظات "إشارة المرور" على نطقهم. يُظهر اللون "الأخضر" للمتعلم أن إجابته المسجلة سيفهمها متحدث آخر باللغة الإنجليزية. بالنسبة للإجابات المعروضة باللون الأصفر أو الأحمر، تُتاح للطلاب فرصة إعادة المحاولة وإعادة تسجيل إجاباتهم.
وجد البحث أن الطلاب من فيتنام والصين يستخدمون عددًا أكبر من المحاولات مقارنةً بالمملكة العربية السعودية، بينما يستخدم الطلاب من إيطاليا أقل عدد من المحاولات. يمكن للطلاب أيضًا الاستماع إلى صوت نموذجي لمساعدتهم على تحسين نطقهم. أفاد الطلاب في الصين وفيتنام باستخدام هذه الميزة أكثر (82٪)، وأقل من ذلك في المملكة العربية السعودية (57٪) وأفاد الطلاب في إيطاليا (41٪) باستخدام أقل بشكل ملحوظ. وأخيرًا، تتاح للطلاب الفرصة للاستماع إلى تسجيلاتهم الخاصة للمقارنة بالنموذج. ومن المثير للاهتمام أنه بينما أفاد عدد مماثل من الطلاب في فيتنام باستخدام هذه الميزة (80٪) كما هو الحال مع الاستماع إلى الصوت النموذجي، فإن الطلاب الصينيين يستخدمون هذه الميزات أقل بكثير (66٪)، وأفاد الطلاب من المملكة العربية السعودية (61٪) وإيطاليا (57٪) باستخدام أقل بكثير لهذه الميزة.
- هل هناك اختلافات بين جنسيات الطلاب و/أو الفئات العمرية للطلاب من حيث معتقداتهم وتصوراتهم حول تعلم النطق باستخدام التعرف التلقائي على الكلام؟
يحمل الطلاب معتقدات وتصورات مختلفة حول تعلم النطق، مثل ما إذا كانوا يريدون (أو يعتقدون أنهم يستطيعون) أن يبدوا مثل متحدث أصلي، وما إذا كان يمكن استخدام التكنولوجيا بنجاح لتحسين النطق. كشفت التحليلات الخاصة بالعمر عن فروق ذات دلالة إحصائية بين الفئات العمرية ومعظم المعتقدات والتصورات حول تعلم النطق، حيث تشير الاستجابات إلى أن المتعلمين الأكبر سنًا لديهم ثقة أقل بشكل عام في قدرتهم على اكتساب مهارات النطق. كانت الاختلافات بين الجنسيات أكثر وضوحًا، وقد تساعد في تفسير بعض الاختلافات الموجودة في استخدام الميزات المبلغ عنها للسؤال 2. على سبيل المثال، على الرغم من أننا رأينا أعلاه أن 98.5٪ من الطلاب من إيطاليا يعتقدون أن الأنشطة المدعومة بتقنية التعرف التلقائي على الكلام تساعدهم على تحسين نطقهم، إلا أنهم أظهروا أيضًا أدنى ثقة بالنفس في القدرة على التحدث باللغة الإنجليزية بشكل جيد للغاية ووضعوا أدنى أهمية على القدرة على التحدث بنطق ممتاز. ومن المثير للاهتمام أن هؤلاء الطلاب هم الذين أبلغوا عن أدنى حالات الاستماع إلى كل من العينة والتسجيلات الصوتية الخاصة بهم.
تشير هذه الدراسة إلى أهمية مراعاة الاختلافات بين الطلاب من مختلف الأعمار والجنسيات، وتشير إلى أن نجاح مشاركة المتعلم في الأنشطة المدعومة بالتعلم التلقائي سوف يعتمد ليس فقط على فعالية التكنولوجيا، ولكن أيضًا على معتقدات المتعلم وإدراكاته.
مع أكثر من 420 مركزًا تعليميًا في 28 دولة، وإجمالي عدد الطلاب المسجلين يزيد عن 180,000 طالب، تتمتع وول ستريت إنجلش بقاعدة طلابية واسعة ومتنوعة. إن اكتشاف معتقدات المتعلمين حول تحسين النطق وفهم كيفية استخدامهم لتقنية التعرف الآلي على الكلام (ASR) يساعدنا على مواصلة تصميم أنشطة نطق متميزة، وتقديم نصائح دراسية فعّالة ومخصصة لكل طالب من طلابنا.
لمزيد من التفاصيل والنتائج، عرض الشرائح من العرض التقديمي .
تأثير خصائص المتعلم ومعتقداته على استخدام أنظمة التعرف على الكلام والتحدث من بيندي كليمنتس